* ولذا ذكره في الصحابة الذهبي (١) ثم شيخنا (٢)، وحين إذٍ فهو أفضل الصحابة مطلقًا وآخرهم موتًا.
* وقد ألغز التاج السبكي (٣) حيث قال في قصيدته التي بآخر القواعد:
من باتفاق جميع الخلق أفضل من ... خير الصحاب (٤) أبي بكر ومن عمر
ومن علي ومن عثمان وهو فتى ... من أمة المصطفى المختار من مضر (٥)
* قال النووي ﵀: (إذا نزل عيسى ﵇ كان مقررًا للشريعة المحمدية لا رسولًا إلى هذه الأمة) (٦).
* زاد غيره: (ويكون قد علم بأمر الله تعالى في السماء قبل أن ينزل ما يحتاج إليه من علم هذه الشريعة للحكم بين الناس والعمل به في نفسه).
* ثم قال النووي: (يصلي وراء إمام هذه الأُمة تكرمة من الله تعالى لها من أجل نبيها).
* وفي "الصحيح": "كيف بكم إذا نزل عيسى بن مريم وإمامكم منكم" (٧).