* وفي لفظ: "ينزل بين ممصرتين".
* والمُمَصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة.
* ولا ينافيه ما عند الطبراني (١) عن حذيفة (٢) رفعه أنه ينزل بإيلياء (٣) فذاك أول (٤).
* ويروى عن ابن عائش (٥) الحضرمي (٦) أنه يخرج عند المنارة البيضاء عن الباب الشرقي ثم يأتي مسجد دمشق حتى يقعد على المنبر فيدخل المسلمون المسجد وكذا النصارى واليهود كلهم يرجونه حتى لو ألقيت شيئًا لم يصب إلا رأس إنسان من كثرتهم ويأتي مؤذن المسلمين وصاحب بوق اليهود وناقوس النصارى فيقترعون فلا يخرج إلا سهم المسلمين (٧) وحينئذ يؤذن مؤذنهم وتخرج اليهود والنصارى من المسجد ثم يخرج عيسى ﵇ بمن