176

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

بسر (١) مرفوعًا أيضًا: "بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج الدجال في السابعة" (٢).
* وعن نافع بن عتبة بن أبي وقاص (٣) رفعه: "تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تقاتلون الروم، ثم تقاتلون الدجال، قال [نافع: يا جابر (٤) لا نرى الدجال] (٥) يخرج حتى تفتح الروم".
* بل صح مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق (٦) أو بدابق (٧) - وهما موضعان بالشام بقرب حلب فالأولى بفتح الهمزة وعين مهملة والثانية بكسر الموحدة على الصحيح - فيخرج إليهم جيش (٨) من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلو بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدًا فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم

= (٩/ ٥٣٠)، "تذكرة الحفاظ": (٢/ ١٨٩).
(١) عبد الله بن بُسْر المازني صحابي صغير ولأبيه صحبة، مات سنة ثمان وثمانين، وقيل: ست وتسعين، وله مائة سنة، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. "التقريب": (١/ ٤٠٤).
(٢) ابن ماجه: (٢/ ١٣٧٠)، ورواه كذلك الإمام أحمد: (٤/ ١٨٩)، وأبو داود: (٤/ ٤٠٩)، والبغوي في "شرح السنة": (١٥/ ٤٧)، وإسناده ضعيف. انظر: "ضعيف الجامع": (٢٣٦١).
(٣) تقدمت ترجمته.
(٤) جابر بن سمرة بن جنادة بضم الجيم بعدها نون، السُّوائ بضم المهملة والمد، صحابي ابن صحابي، نزل الكوفة ومات بها سنة سبعين. "التقريب": (١/ ١٢٢).
(٥) ما بين المعكوفتين سقط في جميع النسخ، وصححته من "صحيح مسلم"، وقد تقدم الحديث قريبًا.
(٦) الأعماق: كورة قرب دابق بين حلب وأنطاكية. "معجم البلدان": (١/ ٢٢٢).
(٧) دابق: قرية قريبة من حلب من أعمال عَزَاز، بينها وبين حلب أربع فراسخ. "معجم البلدان": (٢/ ٤١٦).
(٨) في "الأصل": (بجيش)، والتصحيح من مسلم.

1 / 118