174

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

* وغزوة جزيرة العرب ثم فارس ثم الروم فيفتحها الله واحدة بعد أخرى ثم الدجال.
* قال نافع بن عتبة (١) راويه عن النبي ﷺ كما سيأتي قريبًا: "لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم" (٢).
* وفتح قسطنطينية بضم أولها وثالثها وهي من أعظم مدائن الروم، ففي "صحيح مسلم" مرفوعًا: "أسمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فتفرج لهم فينظرونها (٣) فيغنموا، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون" (٤).

(١) نافع بن عتبة بن أبي وقاص الزهري، صحابي صغير، ابن أخي سعد بن أبي وقاص، من مسلمة الفتح. "الإصابة": (٣/ ٥٤٥، رقم ٨٦٦٠).
(٢) كما في حديث نافع بن عتبة ﵁ قال: كنا مع رسول الله ﷺ في غزوة قال: فأتى النبي ﷺ قومٌ من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله ﷺ قاعد قال: فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه. قال: فحفظت منه أربع كلمات، أعدهم في يدي قال: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم ثم تغزون الدجال فيفتحه الله قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم". رواه مسلم: (رقم ٢٩٠٠).
(٣) في "الصحيح": (فيدخلوها).
(٤) "صحيح مسلم": (٤/ ٢٢٣٨)، من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 116