153

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

* وخزن العمل (١)، يعني: تركه (٢).
* وتقارب الزمن في حديث أوله: "يقبض العلم ويقرب الزمن" (٣).
* ومعناه يقارب أحوال أهله في قلة الدين حتى لا يكون فيهم من يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر لغلبة الفسق وظهور أهله. قاله ابن بطال (٤).
* ويشير إليه قول علي بن أبي طالب (٥) ﵁: "الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم" (٦)، [أي: الناس يتشبهون بندمائهم لا بآبائهم فمن أهانه الزمان أهانوه ومن أعانه أعانوه] (٧).
* وقول كعب الأحبار ﵀: "إن لكل زمان ملكًا يبعثه الله على نحو قلوب أهله فإذا أراد صلاحهم بعث الله فيهم مصلحًا وإذا أراد هلكتهم بعث

(١) في جميع النسخ: (العلم) وهو تصحيف.
(٢) كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ولقرأ في القوم المثناه ليس فيهم أحد يتركها قال: وما المثناه؟ قال: ما اكتتب سوى كتاب الله ﷿" رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٥٥٤)، وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٧/ ٣٢٦)، وقال: رواه الطبراني ورجاله موثوقون.
(٣) تقدم.
(٤) في جميع النسخ: (الخطابي)، والصواب ما أثبته كما في "فتح الباري": (١٣/ ١٦)، وهو أبو الحسن علي بن خلف بن بطال البكري ثم البلني، ويُعرف بابن اللجام، أحد شراح "صحيح البخاري" نقل عنه ابن حجر ﵀ كثيرًا في "فتح الباري"، توفي سنة (٤٤٩ هـ)، قال الذهبي: كان من كبار المالكية. "السير": (١٨/ ٤٧).
(٥) في "أ": (عمر بن الخطاب).
(٦) ذكره المصنف في "المقاصد الحسنة": (ص ٤٤١)، وقال: أورده الحافظ الصريفيني في بعض أجزائه من قول عمر بن الخطاب ﵁ وقال ملا علي قاري: (قيل: من كلام عمر ﵁، وقيل: إنه من قول علي وهو الأشهر والأظهر). "الموضوعات الكبرى": (ص ١٣١)، وهو في "كشف الخفاء": (٢/ ٤٣٠).
وقد سقط هذا الأثر كله من "ط".
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من "أ"، وأثبته من حاشية "الأصل"، وبينه وبين "ط" بعض الإختلاف.

1 / 95