143

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

* واقتفاء الأُمم قبلها في ما لا يجمل.
* وفي "الصحيح": "لتركبن سنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ سلكتموه قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن" (١).
* وفي حديث آخر: "لتركبن سنن من كان قبلكم حتى لو أن أحدهم ضاجع أُمه في [الطريق] (٢) لفعلتم" (٣).
* وفي رواية: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أُمتي بأخذ القرون قبلها" (٤) الحديث.
* ولعن (٥) آخر الأُمة أولها (٦).

= بالرجال والنساء بالنساء" الحديث رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٣٧) وسكت عليه، وقال الذهبي: سليمان هو اليماني - يعني: أحد رواة الحديث - ضعفوه والخبر منكر.
ورواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين": (٧/ ٢٩٨)، والبزار كما في "كشف الأستار": (٤/ ١٤٦).
وقال: سليمان لا يتابع على حديثه، وليس بالقوي، ولفظه: "حتى يقع بهم الخسف والقذف والمسخ" بزيادة القذف، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٨/ ١٠)، وقال: فيه سليمان بن داود اليماني وهو متروك، وفي الباب أحاديث كثيرة لا تخلوا من مقال. انظر: "المجمع": (٨/ ٩، ١٢).
(١) رواه البخاري في "صحيحه": (١٣/ ٣٠٠ - الفتح)، ومسلم: (٤/ ٢٠٥٤) عن أبي سعيد الخدري ﵁ مرفوعًا، ولفظه عنده: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن"، وليس في "الصحيح" لفظة: "لتركبن".
(٢) سقطت من "أ".
(٣) رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٥٥) عن ابن عباس مرفوعًا وصححه ووافقه الذهبي.
والدولابي في "الكنى": (٢/ ٣٠)، وذكره الألباني في "السلسلة الصحيحة": (١٣٤٨) وصححه.
(٤) رواه البخاري في "الصحيح": (١٣/ ٣٠٠ - الفتح) عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا.
(٥) في "الأصل": (ولعل)، والتصحيح من "أ".
(٦) ورد في ذلك عدة أحاديث منها حديث علي بن أبي طالب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا فعلت أُمتي خمس عشرة خصلة؛ حل بها البلاء، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولًا =

1 / 85