139

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

كلامهم في ربهم (١) وتصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر (٢)، وزوال [جبال] (٣) عن أمكانها (٤).
* وكثرة الزلازل (٥) والصواعق (٦)، وكأن المراد بكثرتها شمولها ودوامها.
* ففي حديث: "وبين يدي الساعة سنوات الزلازل" (٧).
* وفي آخر (٨): "وتكثر الصواعق عند اقتراب الساعة".
* وإلا فقد وقعت (٩) الزلازل الكثيرة بعراق العجم (١٠)، والقليل منها بالأندلس وغيرها.

(١) رواه الطبراني في "الأوسط": (٤/ ١٥٠) بسند ضعيف جدًّا، والحاكم في "تاريخه" كما في "الكنز": (١/ ٢٣٧) عن أبي هريرة ﵁.
(٢) يدل عليه حديث علي بن أبي طالب ﵁، رواه البزار كما في "الكشف": (٤/ ١٤٧)، وانظر: "السلسلة الصحيحة": (رقم ١١٢٧).
(٣) سقطت من جميع النسخ وأكملتها من الحديث السابق.
(٤) يدل عليه حديث سمرة بن جندب في خطبة النبي ﷺ بعد كسوف الشمس وفيه: "وحتى تزول جبال عن مراسيها" رواه أحمد: (٥/ ١٦ - ١٧)، وابن خزيمة في "صحيحه": (٢/ ٣٢٥)، وابن حبان: (٤/ ٢٢٢ - ٢٢٥)، والحاكم في "مستدركه": (١/ ٣٢٩ - ٣٣٠) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(٥) يدل عليه ما رواه البخاري: (١٣/ ٨١ - ٨٢) من حديث أبي هريرة ﵁ يرفعه: "لا تقوم الساعة - وفيه - وتكثر الزلازل".
(٦) يدل عليه حديث أبي سعيد الخدري يرفعه: "تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة" الحديث.
رواه أحمد: (٣/ ٩٤)، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٤٤)، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي على صحته فقط.
(٧) رواه أحمد في "المسند": (٤/ ١٠٤) من حديث سلمة بن نفيل السكوني ﵁، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٤٨) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: لم يخرجا لأرطأة وهو ثبت والخبر من غرائب الصحاح، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٧/ ٣٠٦) ورجاله ثقات.
(٨) في "ط": (وفي آخره).
(٩) في "أ": (فقد فقد وجدتها وقعت).
(١٠) هي بلاد فارس (إيران حاليًا).

1 / 81