قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
129

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

* [يعني: صنم (١) دوس التي كانت تعبده في الجاهلية. * وفي لفظ: "لا تقوم الساعة حتى تتدافع مناكب نساء بني عامر على ذي الخلصة] " (٢). * على أن ابن بطال (٣) قال فيه وما أشبهه: ليس المراد به أن الدين ينقطع كله في جميع أقطار الأرض حتى لا يبقى منه شيء؛ لأنه ثبت أن الإسلام إلى قيام الساعة إلا أنه يضعف ويعود غريبًا كما بدأ وجنح إلى أن الطائفة التي تبقى على الحق تكون ببيت المقدس، وقال: فبهذا تأتلف الأخبار (٤). * يعني: حيث حملها في الطرفين على ما قال. * ونازعه شيخنا بأنه ليس [فيما] (٥) احتج به تصريح ببقاء أولئك إلى قيام الساعة وإنما فيه حتى يأتي أمر الله فيحتمل أن يكون المراد بأمر الله ما ذكر من قبض من بقي من المؤمنين، يعني: كما سلف فظواهر الأخبار تقتضي أن الموصوفين بكونهم ببيت المقدس أن آخرهم كان [مع] (٦) عيسى ﵇ ثم إذا بعث الله الريح الطيبة فقبضت روح كل مؤمن لم يبقى إلا شرار الناس. * وقد ثبت: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس" (٧).

(١) من هنا حتى نهاية الحديث القادم عند كلمة ذي الخلصة ساقط من "أ"، وهو ما بين المعكوفتين. (٢) رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٥٠٥)، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. (٣) علي بن خلف بن بطال، البكري، أبو الحسن، القرطبي، ويعرف بابن اللَّجَّام، شارح "صحيح البخاري". تُوفي سنة (٤٤٩ هـ). "ترتيب المدارك" (٤/ ٨٢٧)، "السير": (١٨/ ٤٧). (٤) "فتح الباري": (١٣/ ٧٦ - ٧٧). (٥) سقطت من "ط". (٦) سقطت من "ط". (٧) تقدم قريبًا.

1 / 71