* وفي رواية عند أحمد: "تخرج دابة الأرض ومعها عصى موسى وخاتم سليمان فتخطم أنف الكافر بالخاتم وتجلوا وجه المؤمن بالعصى حتى أن أهل الخوان الواحد ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر" (١).
* وعن علي (٢) ﵁ "أنها دابة لها (٣) ريش وزغب وحافر وما لها ذنب ولها لحية وأنها تخرج حُضر (٤) [الفرس] (٥) - بمهملة مضمومة ثم معجمة، أي: عدو الفرس الجواد، أي: السابق الجيِّد - وما خرج ثلثها" (٦).
* وفي "النهاية" قيل: طولها ستون ذراعًا ذات قوائم ووبر، وقيل: هي مختلفة الخلقة تشبه عدة من الحيوانات، ينصدع جبل الصَّفا فتخرج منه ليلة جَمْع (٧) والناس سائرون إلى منى.