ماكسويل آندرسون
ANDERSON, Maxwell (1888-1959م)
كاتب مسرحي تمرد على واقعية الثلاثينيات، فكتب مسرحيات رومانسية، معظمها من الشعر الحر، تمتلئ بالحنين إلى العصور الماضية والقضايا التي سادت في أوقات سابقة. ومسرحياته المشهورة: «الملكة إليزابيث» (1930م)، «ماري ملكة اسكتلندا» (1933م)، «جان دارك» (1946م)، «آن ذات الألف يوم» (1948م). كما أنه قام أيضا بتأليف تراجيديات عن الجريمة، كما في «كي لارجو» (1939م)، فأثار مناقشة حامية حول ملاءمة كلام الطبقات السفلى من المجرمين بالشعر.
وتراجعت شهرته الآن، وانحصرت في الأفلام التي أنتجت من أعماله، وأول مسرحياته التي كانت بعنوان «ثمن المجد» عام 1924م.
شيروود آندرسون
ANDERSON, Sherwood (1876-1941م)
برغم الشهرة التي أحرزها أتباع آندرسون (مثل همنجواي، وفوكنر، ⋆
وستاينبك ⋆ )، والتي فاقت شهرته، فقد ترك علامات بارزة في تاريخ الأدب الأمريكي. وقد ذكر فوكنر ⋆
أن آندرسون هو «أب جيلي من الكتاب الأمريكيين، وهو أساس الكتابة الأمريكية التي سيسير عليها من يجيئون بعدنا.»
وقد ولد آندرسون في ولاية «أوهايو»، ومنذ سن الرابعة عشرة بدأ حياة التنقل من عمل إلى عمل، وخدم في الحرب الأمريكية الإسبانية. وبعد أن تزوج واستقر في حياته، هجر كل شيء وذهب إلى شيكاغو وبدأ يكتب وينشر رواياته وشعره، بيد أنه لم يلفت الأنظار إليه ككاتب إلى أن نشر روايته «واينزبرج، أوهايو» عام 1919م، وهي مجموعة من القصص القصيرة المرتبطة بعضها ببعض. وتصور القصص سكان تلك المدينة الصغيرة «واينزبرج»، وتبرز مشاكل تدهور الصناعات اليدوية والحياة الريفية، والكبت الجنسي لدى الشباب ، والعجز عن التواصل. وأبان فيها آندرسون فلسفته القائمة على أن القوى الأساسية للسلوك الإنساني تنبع غريزيا، ويجب ألا يتم قمعها بأنماط عصر الآلة الحديث. وقد ترددت هذه النغمة في رواياته التالية، مع عناصر من المعاني الصوفية التي تمزج بين الإنسان والقوى الأساسية في الطبيعة. ومن رواياته الأخرى التي تتبدى فيها كل هذه السمات العامة: «الجياد والإنسان» (1923م)، «ضحك كئيب» (1925م). وقد نشر مذكراته عام 1942م، ونشرت رسائله عام 1953م بعد وفاته.
نامعلوم صفحہ