قلائد الجمان

ابن الشعار d. 654 AH
68

قلائد الجمان

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

تحقیق کنندہ

كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

٢٠٠٥ م

پبلشر کا مقام

لبنان

اصناف

ولا عزَّ إلاَّ في جوار جنابه ... ولا ذلَّ إلاَّ حين يجفو ويصرم بصير بأخرى الأمر من قبل بدئه ... خبير بفص الأمر والأمر مبهم تحلَّى بعزم لا يجاريه صارم ... وبالجزم طرًّا لا يباريه لهذم تكنَّفت الحدباء منه مملَّكًا ... يعالج أدواء الخطوب ويحسم فيا نبعة الملك الأثيل غراسه ... ويا باني المجد الَّذي لا يهدم فداؤك روحي ليس لي فوقها فدى ... وذلك أقصى ما تعاطاه معدم سقى الموصل الحدباء كلُّ ملثَّة ... تسحُّ على أكنافها وتديِّم فما هي إلاَّ روضة طاب نشرهًا ... يهشُّ إليها النَّاظر المتوسِّم تفوَّقت ......... العلم منها وصار لي .... لسان يجيد النَّثر فيها وينظم ولا بدع أن يمتاحها كلُّ وارد ... ويصدر عنها سجله وهو مفعم فقد أصبحت للعلم دارًا ومعلمًا ... فسيحًا إليه يفزع المتعلِّم سأرحل عنها مكرهًا متأسِّفًا ... وأعظم بما ألقى ومأ أتجسم /٥٥ أ/ وأودعها درَّ القريض مودِّعًا ... وأسلب فيها درَّ دمعي وأسجم وأتحفها ممَّا جبتني مدائحًا ... هي الدُّرّ حسنًا بل أجلُّ وأعظم قوافي لو مرت بسحبان وائل ... ثناءً لأضحى وهو ألكن أعجم ولا برحت مأنوسة بمليكهًا ... تتيه به منها ربوع وأرسم ولا زال دست الملك منه متوًّجًا ... بهاءً مدى الأيَّام ينمى ويعظم وقال أيضًا: [من الخفيف] كلُّ كفٍّ تجود من غير وعد ... نعمًا توسع البريَّة برَّا وإذا ما وعدت كانت ببًذل الجود للمعتقين أولى وأحرى لست من يقتضيك وعدًا ولكن ... خفت نسيانه فجددت ذكرا وله: [من الخفيف] زارني من أحب واللَّيل داج ... فأعاد الظَّلام عندي صباحا

1 / 126