============================================================
ابن حجة الحون سعيها: ويمضي أمرما ونهيها: ويسدد بسلاد آرائها الشريغة خلال قصدها ووهيها أنه ولي التوفيق، ويبلوغ مأرب خواص عبيده حقيق: فقسما بالله الذي هو في السماء إله وفي الأرض إله، ولا يعبد على الحقيتة إلا إتاه ، أنه لو جاز أن تسافر نفس عن جثماتها: أو ترحل مقلة عن اجشانها. لسرت مقلة أقل المماليك إلى لقاء مالكيا، وسعت مهجته للوصول إلى(1) الحضرة الشريثة في مسالكها. أو لو ساعدته هممه، وانجدته الاتدار على ما نتاكذ به ذممه: يحضر الى الأعتاب الشرينة ساعيا على راسه كما يسعى لترف العبودية قلثه: لتضي حقوق الخدمة بما نقله قدمه لا بما يتول نمه، وما كان يختار المراسلة() على المواصله، وما كان يتنع لهدايا الالغاظ : عن
مشاهدة الألحاظ. ولكن العوائى(3) كثيره، وأيدي الزمان عن بلوغ الآمال قصيره(2) : [من البسيتل) ما كا ما يتعثى المرء يدركه جري الرياح بما لا تشتهي الشنن وقد جهز اقل المماليك المجلس العالي الأجلي الأسعدي الأميري الكبيري الكافي الكافلي الحاجي الشهابي طقز ملك الأمراء في العالمين: والحاج شهاب الدنيا والدين استادار: كتب الله سلامته: وفي خدمته بعض الفلسان(15 إلى عبودية الأبواب العالية: 15 وجعله نائب منابه في لئم رغام تلك الآبواب الشريثة، وحمله من صدق الاخلاص: وصنو العبودية التي ليس له منها مناص ولا مناص: بما يشافهه في الحضرة الشريثة.
فالمسؤول من التفضلات العسيمه، والتطولات الجسيمه، جبر اقل المماليك بالاصغاء إلى 18 ما ينييه المذكور عند المثول. لعل يقع ذلك في محل القبول، وللآراء(6) الشريفة - لا زالت مشرفة في ذلك مزيد العلو. مبمنه وكرمه إن شاء الله تعالىء (7) .
(1) وست مهجته للوصول إل: فى: وللومول إلى: علب: وسعت مهجته إل: (2) الثراسلة: تو: ها: المواصلة.
(3) العوائق: توه ها، قا: ثتول العراق (4) مشرح ديوان المتنبي: للبرتوقي ج4 ص 366.
5) دن خدمته بعف الغلمان: ق: ولي بعف حدمته.
(6) للآراء:ق، ها: الآراء.
(7) ما بين النجمتين ساتعط من ملا، قا: والحمد لله رب العالمين.
صفحہ 267