============================================================
تهوة الانشاء التفسير اجمعوا في تفسبر قوله تعالى : *(فاضفح الضنح الجبيل}(1) على أنه الصنح
الذي لا عتاب معه، وكشرنا عنه ما غلظه من اليمين في كتيه الواردة علينا بسببه. ولم نتل انه اتصل بنا ما حكم عليه قافي مذهبه بموجبه. ولرسوس هي موجب حركة ركابنا الشريف وهي حركة - إن شاء الله تعالى على المسلمين مباركه: فإن فيها تاكيد العسداقة مع المجلس وإشراق صبح اليتين في ظلم الشك التي كانت قبل ذلك حالكه.
والغرض أن لا يصخ لجرد السيف ومد الرمع بيننا عبارة في هذا المقام. وإذا خاطب
المجلس جاهل بخلاف قتسدنا الشريف لا يقابله بغير سلام، وقد راينا مخالغة أني تمام ليزول من بيننا الحيف: وتكون الكتب هنا لترشيح(1) جانب الصداقة أصدق إتباة من السيف، وهذا الأمر شورى بيننا وآيات أحكام فضلت، ومنه تقرغ الأعداء قارعة الخوف إذا وقعت عادياتهم وزلزلت، قإن انتعسب قلم الجواب في محراب طرس الطاعة وخر زاكعا وأناب}(3)، تلا لسان صداقتنا (وإن له عندنا لزلنى وحشن مآب}(4).
1ه) ويثبت ما ادعاه المجلس من الاخلاص ويحكم بصحته ويرتفع(5) الخلاف. وتنتظم
اييات المودة منسجمة ببديع الصحبة ولم تثن من المخالنة بزحاف. والله تعالى كما أعز البلاد الاسلامية بمؤيدها، يحرسه ويحرس مدينته في كل وقت بمحمدها.
بمنه وكرمه، إن شاء الله تعالى.
(53) وعند حلول الركاب الشريف بحن منتسور عند العود من الأبلتين ودرنده، وردت مكاتبة الملك العادل سليمان الأيوبي ، صاحب حصن كينا على يد قاصديه طقز 18 (1) سورة الحجر 85/15.
(2) الترشيح: قا: الترجيع.
3) مورة 24/38.
4) مورة م 25/38.
(5) برتنع: قا: بعد رفع.
صفحہ 264