============================================================
18 ابن حجة الحوعب الأهله بعد شتاته، وخطبثه عرائس الممالك لنسها قديما فأبى إلا جبر قلب حماته. ركب الشيباء فخضعت له فرسان الشتراء والميدان. وها هو اليوم تشر علم علسه في الديار المصرية 3 بقوة وسلطان: فالشافعية شهدوا له بالتسييز: ولو لحقه لأتا له بالعجز صاحب التعجيز: والحشية قالوا: "هذا صار به لمجمعنا ثلاثة أبح وهو بحرها الطويل"، والمالكية قالوا: "هذا مالك العلم الذي تؤخذ عنه النوادر، وهو الذخبرة لنا في البيان والتحصيل، : وأهل مذهبه 6قالوا: "هذا صارمنا المسلول الذي حصل به الاننصار والرعاية الكبرى: وعلي اقته اسحاب احمد ذإذا حكم لم يخالف له امراه: فلذلك رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيني: لا زالت مدارس العلم ودواوين الانشاء محفوظة في ايامه الشرينة بعلي ومحمد، ومؤيدة في كل وقت بالمؤيد: ان يستثر المشار إليه في قفاء القضاة الحتابلة بالديار المصرية: علما أنه المنتثى لنصيحة 12 الملوك وهو الكافي على التحقيق وكفايئه لا تنكر، وبه يحصل التمهيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر: لأنه رحلة وذكره زاد المسافر في الطريق الاقرب إلى معرفة المذهب، ما أبرز حكما إلا تلقى الزمان تنفيذه بقبوله ويشره : وما شك أحد آن عليا اقضى أمل عضره.
فليتلق انعامنا المثنع بتنبيه ليضير لنا من دعاية المخرر العسالح زاد المعاد: ويوضسح لنا
منازل السائرين على سبل الرشاد . لأن في علومه ما يترنم به حادي الأرواح، إلى بلاد الأفراح : وليباشر ذلك بسينه العلوي المجرد، فتد علمنا آن به ثجتمع المفردات وهو المغرد: 18 فقد اقمر به بدر الشريعة وحصل له التمام: واجتسعت فيه الخصال الكاملة وكانت له من الاقسام: والوصابا كثيرة ولكن قيه الغنية ومنتهى الغايه، في الإرشاد الواضح إلى المدايه : والله تعالى يديمه في معر(1) بحرا ثاثيا، ويجعل له عاصي المحمدية(1) له طائقا، ولا برح 2 لمسائل احمد وعلمه واخلاقه وآدابه كتابا جامعا.
.01 (4 *والخط الشريف اعلاه حجة يمقتضاه .ه(3) إن شاء الله تعالى هبمنه وكرمد.ه (4) (1) ن متسر: ساقط من طلب.
(2) الحمدية: ير: المؤيدية.
(3) ما بين النجمتين ساقط من برء قا.
(4) ما يبن النجستين ماقط من طا، بر: قاء
صفحہ 167