105

============================================================

اين حثة الحويي وصار ممن يسمع ويرق: لا سيما من نهل من موارد التصوف فإنه لم يبق في العسبابة منها مستعذب إلا وله فيه(1) الألذ الاطيب، وأمست ملوك الطوائف تحت علمه الذي 3 مال إلى تحوه فتد بنى على أس وأعرب، وحام عليه من الجو القادري سر الباز الأشهب، وزاحم شجعان الورى بالمناكب، وشق صنوف العارفين بعزمة تعالي (3) محمده (2) فوق تلك المراتب. وبرزت بزاة خواطره(3) نصمغر عنده كل أمر(4) كبير امر(14 كبير، ولم 1() 6 يبق(3) لعساقير الطريق صغير.

وكان المجلس السامي الأميري الكبيري الأخضي المتربي الناصري: محمد الاسلام والمسلمين، شرف الأمراء في الأنام، زين المجاددين، عضيد الملوك والسلاطين، محمد 1ابن العطار المؤيدي الدوادار السيني: كافل السلعلنة الشرينة بالشام المحروس، - أدام (6) الله سعادته -. ممن اتضح اعراضه عن الدنيا(1) بزهي هو في قلبه راسخ: وزاد في الزردد

( وهو في سن الشبيبة فاختار امل الخرق الطاهرة أن يكون عليهم (1) شيخ المشايخ:

12 وتحاسدت الطوائف بالمعالك الشامية والديار المصرية عليه، ووذ كل من الفريتين آن يمتع بالنظر إليه: فلذلك رسم بالامر الشريث العالي المولوي السلعلاني الملكي المؤيدي السيفي 15 لا زالت ديون إتعامه في كل رتبة متحته. وجمل الله الوجود بوجوده كما جتل بنظظره الشريف كل خرقه: ان يستقر المجلسن السامي المشار إليه في وظيغة مشيخة شيوخ المشايخ على المشايخ

18 بالمسلكة الشامية(7) فانه ممن يغتثم اهل الغتر معروفه ومعارفه: ويليق به أن يصير كا طائشة حول بيته طائشه.

(1) قيه: ساتط من عملب.

(1) يعزمة تعلى عمده: بر. قاء بعزمة نعلا حمده : علب : بمعرفة من تعال خمده، (3) براة خوالره: دلب: نزاهة خاطره: (4) آمر : طلب، نب: قا: امير.

5) وم پين: ملب: وكم (1) ن الدنيا: ماقط من ها.

) عليهم: نب: فا () الشامبة: تو: الاسلامية.

صفحہ 105