183

قاہرہ

القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل

اصناف

42,2

6,6

13,7

33,2

ويمكن تلخيص نتائج الجدول فيما يلي: (1)

منطقتا الشمال والجنوب هما مناطق الصناعة الرئيسية في القاهرة الكبرى، وخاصة في شبرا الخيمة وحلوان والتبين؛ مما يؤدي إلى كثافات سكانية عالية متداخلة وسط المصانع، مما يترتب عليه أحزمة فقر شديد مع بعض العشوائيات.

ويكونان معا 37٪ من مساحة القاهرة الكبرى و39٪ من سكانها.

روض الفرج والساحل في الشمال كانت تناظر منطقة أثر النبي في مصر القديمة من حيث الوظيفة التجارية كمواني نهرية للقاهرة، ونفس الظاهرة النهرية هي التي جعلت منهما شرائط تنمية عمرانية حديثة لأبراج إدارية وحكومية وسكنية ومستشفيات شاسعة وفنادق كبيرة على طول الواجهة النيلية من أغا خان إلى بولاق في الشمال، ومن أثر النبي إلى المعادي في الجنوب.

ولكن خلفهما مباشرة ما زالت أشكال العمران الفقير الكثيف تسيطر على روض الفرج والساحل؛ لتلتحم مع السكن الكثيف والطفيلي في الزاوية الحمراء والشرابية في النطاق التجميعي الشمالي. وعلى الصورة ذاتها نجد في النطاق التجميعي الجنوبي أحزمة من السكان والسكن الفقير خلف الكورنيش من فم الخليج إلى دير النحاس، والإسكان الشعبي من «أبو السعود» إلى المناطق المحيطة بالكنائس والأديرة وجامع عمرو حول شارع حسن الأنور والمدابغ القديمة ودار السلام وإسطبل عنتر والعزب القديمة شمالي المعادي. وتمتد هذه الظاهرة أيضا جنوب طرة إلى التبين، ومعظمها سكن فقير إلى شديد الفقر، وخاصة في عشوائيات جنوب المعصرة، وعلى طول ترعة الخشاب وفي التبين والمرازيق، والنقاط المضيئة في الجنوب هي السكن متوسط الحال في مدينة حلوان وجامعة حلوان إلى الشمال منها، والسكن المخطط في مدينة 15 مايو. (2)

شكل 4-15:

نامعلوم صفحہ