50

قفو الأثر

قفو الأثر في صفوة علوم الأثر

تحقیق کنندہ

عبد الفتاح أبو غدة

ناشر

مكتبة المطبوعات الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1408 ہجری

پبلشر کا مقام

حلب

لأبي حنيفَة ﵁ إِذْ الرِّدَّة عِنْده محبطة للْعَمَل مُطلقًا
وَأما التَّابِعِيّ فَهُوَ على مَا هُوَ الْأَصَح عِنْد قَاضِي الْقُضَاة من لَقِي الصَّحَابِيّ وَلَو غير مُؤمن بِالنَّبِيِّ ﷺ وَمَات على الْإِسْلَام وَلَو تخللت ردة خلافًا لمن شَرط أَيْضا صِحَة السماع أَو التَّمْيِيز أَو طول الْمُلَازمَة فَدخل متخلل الرِّدَّة خلافًا لأبي حنيفَة ﵁ كَمَا مر
وَأما المخضرمون وهم الَّذين أدركوا الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَلم يرَوا النَّبِي ﷺ فَالصَّحِيح عِنْده أَنهم معدودون فِي كبار التَّابِعين سَوَاء عرف أَن الْوَاحِد مِنْهُم كَانَ مُسلما فِي زمن النَّبِي ﷺ كالنجاشي أم لَا / قَالَ لَكِن إِن ثَبت أَن النَّبِي ﵇ لَيْلَة الْإِسْرَاء كشف لَهُ عَن جَمِيع من فِي الأَرْض فَرَآهُمْ فَيَنْبَغِي أَن يعد من كَانَ مُؤمنا بِهِ إِذْ ذَاك فِي الصَّحَابَة لحُصُول الرُّؤْيَة من جَانِبه ﷺ
فصل أما مِثَال الْمَرْفُوع صَرِيحًا
فَمن القَوْل أَن يَقُول الصَّحَابِيّ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول كَذَا أَو حَدثنَا ﷺ بِكَذَا أَو يَقُول هُوَ أَو غَيره قَالَ رَسُول الله ﷺ أَو يَقُول هُوَ أَو غير قَالَ رَسُول الله ﷺ كَذَا أَو عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ كَذَا أَو نَحْو ذَلِك

1 / 91