البدن. وأما خداعة فلأن سيف المبارزة ليس بقائم ظاهر؛ وأما محبة للفقراء، فلأن هذا السلاح لا يغطى البدن كله.
الباب الثالث والثلاثون
في رؤية النصال
الرمي من النصال إذا كان في سبيل الله عز وجل والدين، وكان هو المرمي والمصاب بالسهم، فإنه ينال حاجته من القربة إلى الله عز وجل، وإن كان في الدنيا فإنه شرفها.
الباب الرابع والثلاثون
في علاوته من الرؤيا المعبرة
أتى ابن. سيرين رجل فقال: رأيت صفين من الناس يرمي كل صف منهما الصف الآخر، فكان أحد الصفين يرمون فيصيبون، والآخر يرمون فيخطئون. قال : هؤلاء فريقان بينهما خصومة، فالمصيبون يعملون بالحق، والمخطئون يتكلمون بالباطل.
الباب الخامس والثلاثون
في رؤية الطعان والمجالدة
من رأى أنه يطعن إنسانا برمحه أو سيفه أو عموده أو عصاه، فإن الطاعن يطعن المطعون بكلام وهو باغ، والباغي يذل ويخذل، فإن قطع أوجع، وإن نبا لم يوجع. فإن أشار بإحدى هذه الأسلحة إلى الطعن ولم يطعن، فإنه يهم بكلام ولا يتكلم به، وكل من رأى أنه رفع سلاحا ليضرب به إنسانا، فإن الضارب يسلط على المضروب3.
صفحہ 489