============================================================
........ قضايا أمير المؤمنين علي لل فقالوا: با حسن، ما ترى في امراة جامعها زوجها فقامت بحرارة جماعه فساحقت جارية بكرا فافتضتها وآلقت النطفة إلبها، فحملت البكر وجاءت بولد.
فقال لا : أرى أن يؤخذ من هذه المرآة زوج البعل مهر هذه البكر لأنها أخذت عذرتها وأحبلتها، ثم أرى بعد ذلك ان على المرآة ذات الزوج الرجم لانها فعلة ما فعلث وهي محصنة ، ثم أرى بعد ذلك أن تضرب هذه البكر الحد لأنها فعلت ما فعلت وهي غير محصنة، ثم أرى بعد هذا(1) آن برد الولد إلى صاحب النطفة: قال: فطلع امير المؤمنين كلا عليهم وهم يضحكون، فقال: ما يضحككم؟
فقالوا: يا آمير المؤمنين، جمنا نسألك عن مسالة لا نظن أحد يجيب عنها غيرك فأجابنا الحسن.
فقال : ما هي ؟ فقصوها عليه.
فقال ي : ما فيها حكم إلا ما حكم به الحسن ، وأمضى ذلك.(2) 11/258 - ومن ذلك : ما قضاه ي وقد اتي عمر برجل خنشى له ما للرجال وما للتساء فلم يدر عمر ما يقول فيه ، فقال : با أبا الحسن، ما تقول في هذا؟ وبما تقضي عليه؟
فقال: اتبعوا المبال، فإن بال من موضع يبول الرجل ومر البول بالجدار فهو رجل، وتلك خلقة زائدة، والله يفعل ما يشاء . وإن بال من موضع تبول المرأة فسقط البول من بين فخذيها قهي امراة، وتلك خلقة زائدة، فاتبعوا المبال، فبال (1) في ("د)): بعدها.
(2) تقدم تحوه في الرواية الأولى . ح 93 ، وفي الرواية الثانية: ح 46 .
صفحہ 259