251

============================================================

...... قضايا أمير المؤمنين علي قال: فخرج، فقال للأب: الم تقتله مرة؟

قال : بلى، أفيبطل دم ابني؟

قال : لا، ولكن الحكم فيك أن تدفع إليه فيقتص منك مثل ما صنعت به ثم قتله بدم ابنك بعد ذلك.

فقال: يا آبا الحسن، هذا والله الموت.

قال له: ذاك يقتص منك.

قال: لا بد منه ؟

قال: تعم ، لا بد أن يأخذك بحقه.

قال : فإني قد صفحت عن دم ابني ويصفح لي عن القصاص.

فقال له أمير المؤمنين ل : افعل ذلك .

قال : قد فعلت يا أبا الحسن، فكتب بينهما كتاب براءة [على](1) كل واحد لاصاحبه وانصرفا ، فرفع عمر يده إلى السماء، ثم قال : الحمد لله أنتم أهل بيت الرحمة، أحسن الله جزاك يا أبا الحسن، لولا علي لهلك عمر.(2) 104/248- ومن ذلك انه قضى اليا في رجل من أهل اليمن كان مقبما(3) بالمدينة، فأصيب وقد فجر بامراة، فعرف وقد قامت البينة عسليه ، وآفر ان له امرآة، فامر عمر برجمه ، لأنه محصن.

(() من (1ش).

(2) روي نحوه في : الكافي : 360/7 ح 1، من لا بحضره الفقيه:4 /174 ح 541، تهذيب الأحكام :278/10 ح 13، وسائل الشيعة : 94/19 ح 1.

(3) في ((3" : حقه .

صفحہ 251