============================================================
.... قضايا أمير المؤمنين علي 0014 فهو لا(1) يعرف للصلاة وقتا، ولا يستطيع التهجد بالليل ولا بالتهار، ولا القيام في الصفت مع الناس، فهذا تقصان من روح الايمان، وليس يسضره شسيئا(1)، ومن ينتقص(4) منه روح القوة فلا يستطيع جهاد عدوه ولا طلب المعيشة، ومن ينتقص منه روح الشهوة فلو مرت به اصيح ينات آدم لم يحن إليها، وتبقى روح البدن فيه، فهو يدب ويدرج حتى ياتيه الموت، فهذا بحال خير(4) لأن الله تعالى هو الفاعل به ذلك فهو يأتي عليه حالات في قوته وشبابه فيهم بالخطيئة، فتشجعه روح القوة، ال و تزين له روح الشهوة، وتشوقه روح البدن حتى يواقع الخطيئة، فإذا لامسها(5) نقص من الايمان وتفصى منه، ولبس يعود فيه آبدا حتى يتوب، فإذا تاب تاب الله (7) عليه، وإن عاد ادخله الله نار جهتم(1).
(1) في ((6") : "فلا" بدل "فهو لا".
(2) قال المجلسيل: "ولا يسيطيع التهجد بالليل ولا بالنهار" كائه استعمل التهجد هنا فر مطلق العبادة، أو يقدر فعل آخر كقولهم : "علفتها تبنا وماء باردا" ، وقيل : المراد بالتهجد هنا التيقظ من توم الغفلة، وأصل التهجد مجانبة الهجود في الليل للصلاة .
"اولا القيام في الصف، أي لصلاة الجماعة ، ويحتمل الجهاد "وليس يضره شيئا) لأن ترك الأفعال مع القدرة عليها يوجب تقص الايمان لا مع العذر، ولا يوحب نقص توابد أيضا لما ورد في الآخبار آنه يكتب له مثل ما كان يعمله في حال شبابه وقوتد وكته.
(3) في المصادر : ومنهم من يتتقص وكذا في الموضع الأتي (4) أي لا بضره هذا النقص في الأرواح : وقيل : المعنى آنه يسقط عنه بعض التكاليف
الشرعية، كانجماع في كل آربعة أشهر، والقسمة بين النسساء.
5)في (1ه): مسها.
وقال المجلسي : "نقص" النقص يكون لازما ومتعديا ، وهنا يحتملهما ، فعلى الأول المعلى نقص بعض الايمان فمن بمعنى البعض، أو نقص شيء منه فيكون فاعلا، وعلى الثاني بكون مفعولا.
"وتفصى منه" - بالفاء - أي خرج من الايمان ، أو خرج الايمان منه .
(6) في "ه" : فإذا عاد دخل نأر جهنم
صفحہ 129