============================================================
متذمة التحقيق سر الله الم ال ايشت النالااد ريه الحمد لله رب العالسين، والصلاة والسلام على خاتم الآنبياء والمرسلين، وتلى اله اثغر السيامين: وبهله: قات ما من اتة من الأمم - ميما ارتقت حضاراتيا او تسافلت - إلا وكان القضاء فيها أمرأ معروفا مقدسا، ولم تترك -كل الآمم - امورها فوضى ما دامت الخصومة من لوازم الطبيعة البشرية، ولو لم يكن هتاك رادع للقوى عن الضعيف 5 الاختل النظام وشمت الفوضى، وقد أشار سبحانه وتعالى بتوله : ( ولؤلا دفع الله
3 الناس بعضنم ببغض لهدمت صوايع وبيع وصسلوات ومساجد يذكر فيها اشم الله كثيرا}(1)، ولولا دفع الله الناس بعضهم يبغض لقسدت الأزض)(2) فلذا لا غرابة إن كان القضاء مما قدسته الشريعة الاسلامية متذ يوم نشاتيا والى يومنا هذا، فيالاضافة الى وجويه فقد جاء الوعد بالثواب الجزيل لمن يتصدى له.
(1) سورة الحج:40.
(2) سورة البقرة: 251
صفحہ 12