قضاء العرب فی اسئلہ حلب

تقي الدين السبكي d. 756 AH
143

قضاء العرب فی اسئلہ حلب

قضاء الأرب في أسئلة حلب

تحقیق کنندہ

محمد عالم عبد المجيد الأفغاني (ماجستير)

ناشر

المكتبة التجارية مكة المكرمة

ایڈیشن نمبر

بدون

پبلشر کا مقام

مصطفى أحمد الباز

اصناف

والضمير قيل إنه للسماء والأرض، ويؤيده ما ورد من الإشارة إليهما، وعلى هذا يكون المراد خير نساء الدنيا، وهويقتضي أن مريم وخديجة، أفضل النساء مطلقا، فمريم أفضل نساء زمانها، وخديجة أفضل نساء زمانها، وليس في تعارض، لفضل أحداهما على الأخرى. وقد علمت أن مريم اختلف في نبوتها، ولا شك أنها إن كانت نبية فهي أفضل، ويهشد لنبوتها ذكرها في سور الأنبياء معهم هو قرينةوإن لم تكن نبية، فالأقرب أنه أفضل أيضا لذكرها في القرآن وشهادته بصديقيتها. وقال ﷺ (خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش) قيل إنما قال: ركبن الإبل، لأن مريم لم تركب بعيرا قط. وزمان خديجة إن كان المراد به زمان ملتها، احتجنا إلى تخصيصه

1 / 231