قضاء الحوائج
قضاء الحوائج
ایڈیٹر
مجدي السيد إبراهيم
ناشر
مكتبة القرآن
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
١٠٧ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الطَّائِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ: «مَا نَظَرَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ فَتَأَمَّلَنِي، فَاشْتَدَّ تَأَمُّلُهُ إِيَّايَ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ، ثُمَّ أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهَا، فَإِذَا تَعَارَّ مِنْ وَسَنِهِ، مُسْتَطِيلًا لِلَيْلِهِ، مُسْتَبْطِئًا لِصُبْحِهِ، مُتَأَرِّقًا لِلِقَائِي، ثُمَّ غَدَا إِلَيَّ أَنَا، تِجَارَتُهُ فِي نَفْسِهِ، وَغَدَا التُّجَّارُ إِلَى تِجَارَتِهِمْ، أَلَّا يَرْجِعَ مِنْ غَدْوِهِ إِليَّ فَأُرْبِحُ مَنْ تَجَرَهُ، عَجَبًا لِمُؤْمِنٍ مُوقِنٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ، أَنَّ اللَّهَ يَرْزُقُهُ، وَيُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ، كَيْفَ يَحْبِسُ مَالًا عَنْ عَظِيمِ أَجْرٍ، أَوْ حُسْنِ سَمَاعٍ؟»
1 / 91