اسم الكتاب
جاء في مخطوطة الكتاب ضمن مجموع مصور في قسم المخطوطات والمصورات بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية تحت رقم (٤٤٧٢) في أولها اسم الكتاب "قاعدة جليلة في التوسلة والوسيلة".
وفي مصورة أرسلها إليّ فضيلة الأستاذ سعد الحصين الملحق التعليمي بعمان الأردن لا تحمل رقما، وهي مصورة عن الأصل الذي صورت عنه مصورة الجامعة الإسلامية وفيها التسمية المذكورة.
وممن ذكر اسم هذا الكتاب الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر المشهور بابن القيم (ت ٧٥١) ﵀ والتلميذ البار لابن تيمية في رسالة "أسماء مؤلفات ابن تيمية ص ١٩ رقم ١٢" تحت عنوان ومما صنفه في الأصول "كتاب في الوسيلة مجلد". وقال في ص ٢٥ تحت عنوان الفتاوى رقم ١١١ من الكتاب السابق "قاعدة فيما يتعلق بالوسيلة بالنبي ﷺ والقيام بحقوقه الواجبة على أمته" فالله أعلم أي الاسمين هو اسم كتابنا هذا، ثم ترجح لي أن ابن القيم ﵀ علم أن لشيخ الإسلام كتابين في التوسل ويوجد في مصورات الجامعة كتاب باسم قاعدة في التوسل يقع في (١٦) لوحة تحت رقم (١٠٥٢) مصورة عن مخطوطة في الظاهرية وكان بعض الإخوة يظن أنها جزء من كتاب التوسل والوسيلة فعقدت مقارنة بينهما فإذا بها مؤلف مستقل ولست أشك أنها لابن تيمية.
وممن ذكره الإمام الحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي أحد تلاميذ ابن تيمية النجباء المتوفى سنة (٧٤٤) في كتابه "العقود الدرية من
المقدمة / 36