فقتالهم إنما كان لمن قاتلهم، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية (١)
رحمه الله تعالى: (ثم إنه كتب عليهم القتال مطلقًا وفسره بقوله: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا﴾ الآية، فمن ليس من أهل القتال لم يؤذن في قتاله).
* * *
_________
(١) الصارم المسلول (٢/ ٢٠٦).
1 / 27