تقريب فتاوى ابن تيمية
تقريب فتاوى ابن تيمية
ناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٤١ هـ
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
(^١) صححه الألباني في تخريج المشكاة (٧١٥). (^٢) رواه ابن ماجه (١٣٨٥)، والترمذي (٣٥٧٨)، وا لإمام أحمد (١٧٢٤٠) وفيه: "وَتُشَفِّعُيني فِيهِ، وَتُشَفِّعُهُ فِيَّ"، وصححه الترمذي والألباني في صحيح الجامع الصغير (١٢٧٩). قال شيخ الإسلام: فَهَذَا طَلَبَ مِن النَبِيِّ ﷺ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْأَلَ اللهَ أنْ يَقْبَلَ شَفَاعَةَ النَبِيِّ لَهُ فِي تَوَجُّهِهِ بِنَبِيِّهِ إلَى اللهِ، هُوَ كَتَوَسُّلِ غَيْرِهِ مِن الصَّحَابَةِ بِهِ إلَى اللهِ، فَإِن هَذَا التَّوَجُّهَ وَالتَّوَسُّلَ هُوَ تَوَجُّهٌ وَتَوَسُّلٌ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ. اهـ. (٢٧/ ١٣٢ - ١٣٣). وقال الألباني ﵀: قوله في دعائه: "اللَّهُمَّ فشفعه في"؛ أي: اقبل شفاعته ﷺ؛ أي: دعاءه فيّ "وشفعني فيه"؛ أي: اقبل شفاعتي؛ أي: دعائي في قبول دعائه ﷺ فيّ، فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء كما يتضح للقارئ الكريم بهذا الشرح الموجز، فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع، ولهذا أنكره الامام أبو حنيفة فقال: أكره أن يسأل الله إلا بالله، كما في "الدر المختار" وغيره من كتب الحنفية. اهـ. سلسلة الأحاديث الصحيحة والضعيفة (١/ ٧٧).
1 / 81