Pre-Islamic Religious Thought History
تاريخ الفكر الديني الجاهلي
ناشر
دار الفكر العربي
ایڈیشن نمبر
الرابعة ١٤١٥هـ
اشاعت کا سال
١٩٩٤
اصناف
- إهمالهم للتوراة:
قال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا﴾ ١.
- تحريفهم لكتبهم المقدسة:
تحريف في العقيدة: "كقولهم المسيح ابن الله وعزيرا ابن الله"٢
تحريفهم مفهوم علاقة البشرية بالله إلى بنوة له قال تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ ٣.
- تحريفهم في شريعتهم:
قال تعالى: ﴿وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ﴾ ٤. وفي القرآن عن قضية التحريف التي منها:
قوله تعالى:
أ- ﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٥.
وقوله:
ب- ﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِه﴾ ٦.
وقوله:
جـ- ﴿وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٧.
وقوله:
د- ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ﴾ ٨.
ثم بعد ذلك رسم القرآن للرسول الغاية النهائية من بيان ذلك قائلا:
﴿فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ ٩.
١ الجمعة: ٥.
٢ من الإنجيل
٣ المائدة
٤ النساء: ١٦١
٥ سورة البقرة: ٧٥
٦ النساء: ٤٦
٧ البقرة: ١٤٦
٨ البقرة: ١٧٤
٩ الشورى: ١٥
1 / 214