105

منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

ناشر

مكتبة دار البيان

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

پبلشر کا مقام

دمشق

اصناف

مثاله: هو المثالان المذكوران في نوع الشاذ، على العكس (١). ويكون مثاله في المحفوظ متنًا: "رَفَعَ أُصْبُعَهُ يَدْعُو بِهَا". المَوْضُوْع (٢): هو الكذب المنسوب إلى رسول الله ﷺ. وبعض العلماء يعتبره قسمًا مستقلًا، وليس نوعًا من أنواع الأحاديث الضعيفة. كحديث: إنَّ الله خلق الفرس فأجراها فعرقت فخلق نفسه منها. أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات". وضعه الكذاب: محمد بن شجاع الثلجي الجهمي. الكَذَّاب: من يصنع حديثًا، أو يسرقه ثم ينسبه للنبي ﷺ، أو من يدَّعي سماع ما لم يسمع، أو لقاء من لم يلقه. كَأبرد بن أشرس، قَالَ ابْن خُزَيْمَة: كَذَّاب وَضاع. وَجَعْفَر بن إبان، قَالَ ابْن عدي: كَذَّاب. وَسعيد بن سَلام العَطَّار، قَالَ أحمد: كَذَّاب. وَفطر بن مُحَمَّد العَطَّار الأحدب، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَذَّاب. وَيُوسُف بن خَالِد السَّمْتِي، قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب. المُتَّهَمُ بِالكَذِب: من غلب على الظن أنه يتعمد الكذب في أخباره. كَأحمد بن سَلمَة كُوفِي. وَالحُسَيْن بن عَليّ الألمعي. وَدَاوُد بن عَفَّان. وَصاعد بن الحسن الربعِي. وَعبد الله بن عَمْرو بن حسان. الموضوع أشد أنواع الضعيف بعد الباطل.

(١) يعني: يكون مثاله في المحفوظ سندًا، هو رواية ابن عُيَيْنَة وابن جريج وغيرهم عن عمرو بن دينار ... (٢) ويقال له: المُلزَق، والمصنوع، والمكذوب.

1 / 109