Permissibility of Reporting about Allah without Quran or Sunnah

Abu Abdullah al-Misri d. Unknown
16

Permissibility of Reporting about Allah without Quran or Sunnah

شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة

اصناف

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين يكذبون ويجحدون نبوتك من قومك: أي شىء أعظم شهادة وأكبر؟ ثم أخبرهم بان أكبر الأشياء شهادة: الله الذي لا يجوز أن يقع في شهادته ما يجوز أن يقع في شهادة غيره من خلقه من السهو والخطأ والغلط والكذب، ثم قل لهم: إن الذي هو أكبر الأشياء شهادة شهيد بيني وبينكم. قول الله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: ١١] وجه الدلالة: أن الله سبحانه أخبر أنه لا شئ مثله سبحانه، فهو سبحانه شئ لكن لا كغيره من الأشياء. قول الله: هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدّثر: ٥٦] وجه الدلالة: أن الله أخبر عن نفسه أنه أهل التقوى وأهل المغفرة، والمغفرة صفة من صفاته فأهل هاهنا هل هي وصف؟ أم أن الصحيح أنها خبر عنه سبحانه؟ . فالصحيح أنها خبر عن الله سبحانه. ثانيا: الدليل من السنة على مشروعية الإخبار عن الله أخبر النبي ﷺ عن الله بألفاظ غير أسمائه الحسنى وصفاته العلى، ولم يترتب عليها عبوديات لله، بل كانت من باب الإخبار فقط والدليل على ذلك: عن أسماء بنت أبي بكر: قال رسول الله ﷺ: لا شيء أغير من الله تعالى. رواه الإمام البخاري في باب الغيرة برقم ٤٩٢٤، والإمام مسلم ٢٧٦٢. وجه الدلالة: أن النبي ﷺ أخبر أنه لا شئ أغير من الله تعالى فالله يُخْبَرُ عنه أنه شئ. بوب الإمام البخاري في كتاب التوحيد ١٣ / ٥٦٥ طبعة دار مصر قول النبي ﷺ " لا شخص أغير من الله "

1 / 16