الخاتمة
وختامًا. فَهَذِهِ آخر الوقفات ولعلّ الله أَن ييسر وقفات أُخْرَى فأحاديث الْمُصْطَفى ﷺ ومنهجه يحْتَاج إِلَى وقفات كَثِيرَة فِي هَذَا الْبَاب لمن تَأمل، ونخلص فِي آخر هَذَا الْبَحْث إِلَى الفوائدوالنتائج التالية:
- أَن هَذِه الْأمة إِن أَرَادَت الْخَيْر والفلاح والنجاح والعز والتمكين فعلَيْهَا الْأَخْذ بمنهج النَّبِي ﷺ فِي التربية والاقتداء بِهِ.
- ضَرُورَة الْعِنَايَة بالعقيدة والبداءة بهَا فِي الدعْوَة وترسيخها فِي نفوس الناشئة.
- أهمية الْعِبَادَة وخاصة الصَّلَاة فِي تَهْذِيب النَّفس وتقويم السلوك.
- أَن النَّبِي ﷺ أعْطى للأخلاق مكانة رفيعة حَيْثُ جعلهَا من مَقَاصِد بعثته ورتّب على الِالْتِزَام بهَا الثَّوَاب الجزيل.
- ضَرُورَة الْقدْوَة فِي التربية وأثرهاالعظيم فِي النُّفُوس وَأَن النَّبِي ﷺ كَانَ أعظم قدوة فِي التَّارِيخ.
- دور الْقُرْآن الْعَظِيم فِي تربية الصَّحَابَة وَأَنه أهم مايعتنى بِهِ فِي تربية الأجيال.
- أَن مَنْهَج النَّبِي ﷺ هوالمنهج المتوازن الْكَامِل الصَّالح لتربية الأجيال فِي كل زمَان.
هَذَا وَالله الْهَادِي إِلَى سَوَاء السَّبِيل.