Pages in the Sciences of Quranic Readings

Abdul Qayyoom Abdul Ghafoor Sindhi d. Unknown
140

Pages in the Sciences of Quranic Readings

صفحات في علوم القراءات

ناشر

المكتبة الأمدادية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ هـ

اصناف

يَوْمٍ عَظِيمٍ، قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ ١. وقال تعالى: ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ ٢. وقال تعالى: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ ٣. وإذا كانت القراءات جزءًا من القرآن الكريم، فهي كذلك من عند الله ﷿، ومنزلة وحيًا منه ﵎. وإذا كان الرسول ﷺ لا يستطيع أن يغير كلمة بكلمة أو حرفًا بحرف، فغيره من باب أولى. ب- الأدلة من السنة: أحاديث نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة تدل دلالة واضحة على أن القراءات منزلة من الله ﷿، وليس للرسول ﷺ فيها سوى التبليغ، وتدل تلك الأحاديث على أن الصحابة ﵃ تلقوها من الرسول ﷺ ثم تلقاها عنهم التابعون

١ يونس: ١٥، ١٦. ٢ الحاقة: ٤٤-٤٧. ٣ النجم: ٣-٥.

1 / 148