69

Our Mother Aisha

أمنا عائشة

ناشر

دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية

پبلشر کا مقام

دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)

اصناف

أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِىَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِى أُجُمِ بَنِى سَاعِدَةَ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ ﵌ حَتَّى جَاءَهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا النَّبِىُّ ﵌ قَالَتْ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ». فَقَالَ «قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّى». فَقَالُوا لَهَا: «أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا؟». قَالَتْ: «لاَ». قَالُوا: «هَذَا رَسُولُ اللهِ ﵌ جَاءَ لِيَخْطُبَكِ». قَالَتْ: «كُنْتُ أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ». وليس في هذه القصة الصحيحة أيُّ ذِكْرٍ لحفصة ولا لعائشة ﵄، ولا ما يفيد علمهما بهذا الأمر من أساسه. أذاعت سرّ رسول الله ﵌ -: قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ

1 / 70