Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
ناشر
مبرة الآل والأصحاب
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
٢٠١٤ م
اصناف
(١) ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: ١/ ٢١٨. (٢) سُنَيْنٌ أَبُو جَمِيلَةَ، اختُلِف في صحبته، وذكر أبو سليمان بن زبر أنه شهد حنينًا، وأما أبو أحمد العسكري فذكره في جملة من ولد في أيامه ﷺ ومات النبي ﷺ وهو صغير، وفي موضع آخر ذكره في «باب من وُلِدَ في الهجرة». وفي «تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني» عن ابن معين: ليست له رؤية. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي المدينة. وقال العجلي: تابعي ثقة. (إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: ٦/ ١٢٦). (٣) أبؤس: جمع بأس، وانتصب على أنه خبر عسى. والغُوَير ماء لكَلْب (نَاحيَة السماوة). وَهَذَا الْمثل إِنَّمَا تَكَلَّمت بِهِ الزَّبَّاءُ، وَذَلِكَ أَنَّهَا لما وجّهتْ قَصيرًا اللَّخْمي بالعِير ليحمل لَهَا من برّ الْعرَاق وألطافه، وَكَانَ يطْلبهَا بذحل جَذيمة الأبرش فَجعل الْأَحْمَال صناديق، وَقد قيل: غَرَائِر، وَجعل فِي كل وَاحِد مِنْهَا رجلًا مَعَه السِّلَاح، ثمَّ تنكّب بهم الطَّرِيق المَنْهَجَ وَأخذ على الغوَير، فَسَأَلتْ عَن خَبره، فَأخْبرت بذلك فَقَالَت: عَسى الغوير أبؤسًا. تَقول: عَسى أَن يَاتِي ذَلِك الطَّرِيق بشرّ، واستنكرت شَانه حِين أَخذ على غير الطَّرِيق. وَإِنَّمَا أَرَادَ عمر بِهَذَا الْمثل أَن يَقُول للرجل: لَعَلَّك صَاحب هَذَا المنبوذ حَتَّى أثنى عَلَيْهِ عريفه خيرًا. (غريب الحديث لأبي عبيد - (غور) والنهاية لابن الأثير - (بأس». (٤) رواه البخاري في صحيحه (بَابٌ: إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلًا كَفَاهُ) معلَّقًا، وعبد الرزاق في المصنف (١٦١٨٣) وسعدان في جزءه (١١٢) والطبراني في المعجم الكبير (٦٤٩٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١٢١٣٤) و(٢١٤٦٨) والخطيب البغدادي في الكفاية: ١/ ٩٦.
1 / 81