Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
ناشر
مبرة الآل والأصحاب
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
٢٠١٤ م
اصناف
لَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا امْرَأَةً، وَلَا صَبِيًّا، وَلَا شَيْخًا هَمًّا، وَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الْقَوْمِ فَادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ، فَإِنْ قَبِلُوا فَهُمْ مِنْكُمْ، فَلَهُمْ مَا لَكُمْ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ أَبَوْا فَادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ بِلَا جِهَادٍ، فَإِنْ قَبِلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ، وَأَعْلِمْهُمْ أَنَّهُ لَا نَصِيبَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ، فَإِنْ قَبِلُوا فَضَعْ عَنْهُمْ بِقَدْرِ طَاقَتِهِمْ، وَضَعْ فِيهِمْ جَيْشًا يُقَاتِلُ مَنْ وَرَاءَهُمْ، وَخَلِّهِمْ وَمَا وَضَعْتَ عَلَيْهِمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَقَاتِلْهُمْ، فَإِنْ دَعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ فَلَا تُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ وَلَا ذِمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَلَكِنْ أَعْطُوهُمْ ذِمَمَ أَنْفُسِكُمْ، ثُمَّ قُولُوا لَهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلْهُمْ، فَإِنَّ اللهَ نَاصِرُكُمْ عَلَيْهِم» (١).
[٣٩٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
وقد بلغه أنّ قومًا يفضلونه على أبي بكر ﵁ -
«إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنِّي وَعَن أَبِي بَكْرٍ: لَمَّا توفّي رَسُول اللهِ ﷺ ارْتَدَّت الْعَرَب، ومنعت شَاتَهَا وبَعِيرَهَا، فَأَجْمَعَ رَأيُنَا كُلُّنَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ أَن قُلْنَا: يَا خَليفَةَ رَسُولِ اللهِ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُقَاتِلُ الْعَرَبَ بِالْوَحْي وَالْمَلَائِكَةِ يَمُدُّهُ اللهُ بِهِمْ، وَقَدِ انْقَطَعَ ذَلِكَ
(١) رواه أبو يوسف في الخراج: ص٢١١ - ٢١٢ مختصرًا، وسعيد بن منصور في سننه (٢٤٧٦) واللفظ له، والمنتظم في التاريخ: ٤/ ٢٧٧.
1 / 222