26

عوائق في طريق العبودية

عوائق في طريق العبودية

ناشر

مركز النجيدي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

بريدة

اصناف

الروح مباشرة فأثر الحسنات حُسْنًا وجمالًا وكمالًا ونورًا وعكس ذلك أثر السيئات. إن هذا حاصل في الدنيا مَوْضع الإعداد وتيسير كل مخلوق لِما خلق له، ويتجلى ذلك ظاهرًا بيّنًا في القيامة قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ. ضَاحِكَةٌ ... مُسْتَبْشِرَةٌ﴾ (١) هذا أثر الحسنات، وقال تعالى: ﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ • تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴾ (٢) هذا أثر السيئات، وفي مواضع من القرآن بيّن الله ذلك غاية البيان، مثل قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ﴾ (٣) وقوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ (٤) وقوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ﴾ (٥) هذا وغيره من القرآن وكلام الرسول يبين

(١) سورة عبس، الآيتان: ٣٨، ٣٩. (٢) سورة عبس، الآيتان: ٤٠، ٤١. (٣) سورة الغاشية، الآية: ٨. (٤) سورة القيامة، الآية: ٢٢. (٥) سورة آل عمران، الآية: ١٠٦.

1 / 28