نزہت ناظرین

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
189

============================================================

وكان أحمد محبا لعمارة الحرمين الشريفين، وأنشا اوقافا من قرى مصر على خدام الحرم الشريف ، وجعل متاطق من الفضة محلاة بالذهب (/ للكعبة "15 المشرفة مصونا لها عن الهدم موأرسل شبابيك فضة محلاة بالذهب للحجرة الشريفة وفصا من الالماس، يساوي ثمانين ألف دينار، ليجعل فوق الكوكب الدري(1).

ثم عزم على عمارة الحرم التبوي، على حكم الحرم المكي، وأرسل البنائين والمهندسين لذلك، فلم يمهله الأجل، رحمه الله تعالى.

وفي أيامه بنى بالقسطنطينية جامعا عظيما، لم ير متله، حسن شكله وهادته ملوك الأقاليم بالتحف من قتاديل الذهب، وغيرها، لتعلق فيه، وبلغت مصاريف تفقته، تحو نفقة عسارة جامع بني أمية بدمشق، قانه يقال: ان الوليد بن عبد الملك، الخليفة الأموي ، اتفق عليه اربعمائة صندوق من الذهب، في كل صندوق أحد عشر الف مثقال ذهبا.

2 نعر هزرانه بعصر وهم ستة، اولهم: ابراهيم ياشا: اسثولى على مصر رايع عشري ذي الحجة عام اثتي عشر والف(2)، فاقام اربعة اشهن، وسبعة أيام، ثم قام عليه العسكر (2)، لما توجه 7بالقسطنطينية أب دهو ز ح: بالقطنطينة (/ مثله ا ب ج ح: كمثله دهو ز // وهادته ...... لتعلق فيه أب ج د و ع: ز 8الذهب آب دهو ح: تهب ح 9 يقال إن اسج هو زح: د 11 احداب ج ده و ح: احدى زار ذمبا ا ب د ح: ذهب ج ه ز: من الذهب و 12-ستة ج ه ح: ست آب دو ز ا/اولهم أب ج هو زح: فأوهم د 13- باشا أب ج د ه ز: * الشهيد و ح (/ استولى اب ج ده ز ح: المستولي ر و سيعه ابام اسج دهو ز: ك (1) الكوكب الدرعة مسمار من الفضة مموه بالنهب في رخامة حمراء وضع تجاه الوجه الشريف في الجدار، ومن استقبله كان مستقيل الوحه الشريف، ينظر: المحي، خلاصة 249/1.

1012ه/41603 (1) سيب الفسة: أنه لم يعطيهم المكافتات لما قدم مصر فأحذوها بالقوق ثم أراد الانتقام منهم، فقتل العسكر بدون سبب، فتعالفوا عليه، وقتل سنة 1012ه/ 1203م، وتفاصيل المؤامرة ينظر: البكري 295-292.

صفحہ 189