زهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج_ انيا في زمانهم فانكروا نبوته ، واختلطت أحوالهم وتشتتت أمورهم قام كل عالم منهم " إلى بلد يسكنه و3 يترأس عليه ، فسقط هرمس إلى اصر وكان من اعلمهم واعقلهم فلكها وعمرها وأظهر عليه فيها ، وبقي اجل ذلك ببابل إلى خروج الإسكندر ، فهدم تلك العمأر ، وأخذ من العلوم المنقوش فيها ، واستنسخ ما احتاج إليه من النجوم والطب5 : اوالطبائع ، وبعث بها إلى أرض مصر ، وبقيت أشياء ! بناحية الهند والصين/28 كانت الفرس نسختها على عهد نبيهم زرادشت7 و جاماسب8 حذرا هم من فعلة الإسكندر وغلبته على بلادهم وإهلاك ما قدر عليه اان كتبهم وعلومهم ، فدرس العلم حينئذ بالعراق وقلت10، وصارت الناس 11 أصحاب عصبية10 وفرقة ، وصار لكل طائفة منهم ملك فسموا 0 املوك الطوائف ، ولم يزل أهل بابل"1 مقهورين مغلوبين إلى أن ملك اردشير بن بابك من نسل14 ساسان ، فجمع أمرهم وأعلى كلتهم ، فبعث
إلى الصين والهند والروم ، فجمع من10 العلوم والكتب ما قدر عليه ، وفعل
(1) في م - قيما (2 -2) كذا في الأصل وس ، وفي م : عام عنهم - كذا .
(3) سقط من م (4) ف م : براس - خطأ (5-5) ف س : إلى أن خرج ، وفيا م : أن خرج (6) فى م : العلم (2) ذكره فى عيون الآنياء 1/" و لفظه : فأما المجوس فانها تقول إن زرادشت الذى قدعى آنه نبيهم - جاء بكتب علوم أربع زعموا أنها چلدت يائى عشر آلف جلد جاموس ألف منها طب ، و له يرجم سوطة فى دائرة المعارف للبستاني 9 /197 (8) له ذكر فى تاريخ الطبرى
ص 676 (9-9) ف م : حدرهم (10) ف س : قل -كذا(11) في م : ناس (12) ف م : عصبي (13) قد مر التعليق عليه قرييا (14) في م : نسله (15) سقط 37 نم
نامعلوم صفحہ