ازهة الارواح (مقدمة الكتاب - فى ابتداء أحوال الفلسفة) ج-1 إحداهما للجرأة وتحريضهم 1 على لقاء عدوهم وإزالة الجبن عن صدورهم بالالحان القادحة لنار الغضب المهونة للوت ، والاخرى لترهيب قلوب أعدائهم وتشويه عقولهم وتوليه2 فكرهم بالالحان المجزعة المؤدية إلى النكول .
وأما علم الحساب فأول من فتقه أهل فونيق - أعنى أهل حمص- او من يليهم ، لانهم كانوا تحارا مسافرين محتاجين إلى علم4 الحساب ما و أما علم الطبائع فمن الشام ، وسبه الوباء، كان يكتر بنواحيهم ايعم فاضطروا إلى الاستعانة بالقوى الطبيعية و ذكر آبو سهل بن نوبخت فى كتاب البهطمان" آنه قد كثرت 1/29 10 صنوف ا العلوم وأنواع الكتب ووجوه المآخذ التي9 اشتق10 منها ما يدل عليه النجوم مما هو كائن منها قبل ظهورها - على ما وصف اهل بابل فى كتبهم(1، وتعلم أهل مصر منهم ، وعمل به آهل الهند فى بلادهم على مثال اما كان الخلق عليه قبل مقارفتهم16 المعاصى وارتكابهم المساوى ، ووقوعهم (1) منم وس ، وفي الأصل : تحريصهم كذا بالصاد المهملة (2) بهامش الاصل اما لفظه : "توليه : تذهيب العقل وتحير الوله - محركة : الحزن أو ذهاب العقل حزنا والحيرة والخوف * (3) فى م : فيقبه - كذا محرفا (4) ليس فى م.
(5) في م : نعم - خطأ (2) له ذكرفى عيون الأنباء 152/1 و في تاريخ الحكاء القفطى ص250 (7) وقع فى الأصل وم : النهمطان ، و التصحيح من س وتارخ الحكماء للقفطى ص 250 (8) من س ، وفى م : ماخذ ، وفي
الأصل : المواخذ (9) في النسخ : الذي (10) فى م : اشق (11) فى م : كتبه ..
(12) وقع فى الأصل : مقاربتهم، وفى م وس : مفارقتهم - مصحفا، والصواب اما أثبتناه في المتن .
في 1 1
نامعلوم صفحہ