انزهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة ) ج-1 و أضافوه إليه فازداد فعادوا إليه ثانية ، فأوحى الله إليه بأنهم ما أضعفوه بل قرنوا1 إليه آخر مثله ، وليس هذا بتضعيف المكعب ، فاستعانوا حينئذ بأفلاطون فقال لهم : إنكم تزجرون عن الحكمة وتنفرون عن الهندسة ، فابتلاكم الله تعالى بالوباء عقوبة لكم ، فان للعلوم الحكمية ه عند الله مقدارا ، ثم ألقي على أصحابه بأنه متى آمكنكم استخراج خطين بين خطين على نسبة متوالية توصلتم إلى تضعيف ذلك 2 المذبح ولاحيلة غيره ، فعملوا على استخراجه وتمموا العمل بتضعيفه فارتفع الوباء، فامسكوا عن ثلب الهندسة وغيرها من المعالم العقلية شم أرسطو5، وكان يسمى فى حداثته الروحانى لفرط ذكائه وكان 10 أفلاطن يسميه العقل ، [و -3] فى آيامه استتب" الملك لذى القرنين* وانقمع به الشرك فى بلاد يونان م فهؤلاء الخمسة كانوا يوصفون بالحكمة، وليس بعد هؤلاء حكيم (1) من م وس ، وفي الاصل : قربوا (2-2) في س : على الحكم وتنفدون 3 - 3) في م : المديح فلا.
(4) في م : ثلث - خطا، والثلب : العيب (5) هو ارسطوطاليس - قد سبق ، وتأتى ترجمته مفصلة فى هذا الكتاب.
بسمي (6) زيد من م (7) في م : است - كذا ، استتب الملك : استقام م (4) قد مر التعليق عليه فى ص 11
ل
ا
نامعلوم صفحہ