نزہت الارواح

شہرزوری d. 687 AH
144

نزہت الارواح

اصناف

ازنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج- اللعاقل حصن من الرذائل وطريق للجاهل إليها . وكان 1 يقول : راحةا الحكماء" في وجود الحق ، وراحة السفهاء فى وجود الباطل . وكان قول : ضاروا* الشهوات بالغضب، فان من غضب على نفسه في اتناول المساوقى شغل عنها ، وذللوا الغضب بالصمت . و كان يقول اضالة الجاهل غير موجودة ، وضالة العاقل معه حيما ذهب ر. و7 قال : المعجب بنفسه يرى فيها اماء هو اجل منها مع ضعف قوته فيظهر32 فحه9.و" قال : من استعمل العقل قل حزنه واشتاق إليه كل شىء و قال : ينبغى1 للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للريض . وقال : الذه حباب1 مرسل . وقال : طالب12 الدنيا لا يخلو من13 الحزن فيا حالين : حزن على ما فاته كيف لم ينله ، وحزن على ما ناله14 .

خاف سلبه ، و إن امن سلبه ايقن بتركه10 لغيره بعد موته ، فهو مغصوص فف جميع احواله . و" قال لتلميذ له : يا بنى ! اقنع من الدنيا بما بلغك قوتك من الماكول ، واكتف بما كسر ظماك16 من المشروب، وارض اما سترك من الملبوس ، واستغن بما أكنك من البيوت ، وكن خادما النفسك يهدا قليك، وتستغن17 عن مداراتك لغيرك ، واجعل نعليك امكبك، واجعل الارض مهادك، والقمر والنجوم سراجك، والعلم (1-1) في م بياض (2) ف م : للحكماه (3) فى م : المال سكذا (4) في س وم ت ادر (5) في م : الغضب (6) في م وس : سلك () ليس فى م (8) فى م (9) في م : فرجه(10)زيد في م : ان (11) في م : خقاف (12) فى م : طلب (13) فى م : عن (14) زيد فى الأصول كلها : كيف (15) في م: متبركه (16) ف : ظلماك (17) فى الأصل وس : تستغى ، و فى م : يستغن .

143

نامعلوم صفحہ