ج-1 (مقدمة الكتاب) انزهة الارواح
19 اللان1 وما حاذاها من ممالك الشمال ، ومن / جهة المغرب تخوم بلاد أيونيا التى قاعدتها مدينة رومية ، ومن جهة المشرق تخوم بلاد
أرمينية وباب الأبواب4، والخليج المعترض ما بين بحر الروم وبحر بنطس الشمالى يتوسط بلاد اليونانيين ، فيصير القسم الاعظم منها فى حيز المشرق، والقسم الأصغر فى حيز المغرب ، ولغة اليونانيين تسمى الإفريقية ، وهى امن أوسع اللغات وأجلها . و كانت عامة اليونانيين صابئة معظمة للكواكب، ادانية بعبادة الاصنام ، وعلياؤهم يسمون فلاسفة ، ومعناه محب الحكمة، اوهم من أرفع الناس طبقة [ و - 1] أجل أهل العلم منزلة ، لما ظهر هم من الاعتناء الصحيح بفنون الحكمة من العلوم المنطقية والطبيعية (1) هي بلاد واسعة فى طرف آرمينية قرب باب الأبواب فى مجاورة للخزر ، يقول العامة* علات* خطأ كما فى معجم البلدان 316/7 (2) فى م اجوم - وزاد فى س قبله : ومن (3) وقع فى الأصل وس : أمانيا ، وفى م: أمانيه ، بالميم بعد الطمزة ، وأظنه خطأ، ففى دائرة المعارف للبستانى 4 /800: ايونيا 1001 : بلاد على ساحل آسيا الصغرى . وفيه مزيد تفصيل فراجعه، و انظر أيضا عيون الآنباء 15/1 (4) فى معجم البلدان م /9: باب الايواب، او يقال له : الباب- غير مضاف ، و الباب والأبواب ، وهو الدربند دربند شروان .00.0 وباب الأبواب على بحر طبرستان وهوبحر الخزر وهى مدينة تكون أكبر من آردبيل نحو ميلين فى ميلين (5) وقع فى الأصل وس : فيطسى -وهو تصحيف - وما أتتبناه في المبن من م - وهو الصواب، ومثله ف ترجمته الفارسية المسماة "بكنز الحكمة " لضياء الدين الدرى طبع إيران سنة 1934م ، و ذكرها ياقوت في معجم البلدان 6/2 و البستانى فى دائرة المعارفم (3) والرياضية (6) فيم : بجب (7) زيد من س وم
نامعلوم صفحہ