الباب الحادي عشر: في ادب السحق والمساحقات، ونوادره وأخباره واشعاره.
الباب الثاني عش: في المختثين وماجاء فيهم من الأخبار والنوادروالأشعار وترجمته بانزهة الألباب في ما لا يوجذ في كتاب).
وذلك اني جمعت فيه نوادر اخبار، وملح اشعار، وتضعن نازلة عجيبة وكاية غريبة، واودع ملحة ظريفة، او نادرة لطيفة تغني عن احاديث الأسمار وويختار سماعها على سعاع نفمات الأوتار، ويعتبر(10) منهاء على بشاعة لفظها الاية الاعتبار. إذ ليس فيها باب إلا وقد اشتمل على فوائد شريفة واخبار منيفة ومعظم ذلك مما وقع في هذا الزمان وشاهدناه بالمغرب والمشرق او شافده من أاخبرفا به من فظرفاء الإخوان، ممايسلي سعاعه الأحزان، وبضحك الحلان وخني عن مطربات القيان. واسال الله التجاوز عن الزلل في اللسان.
صفحہ 50