[3] واما المتصرفة
لفهي عجوز تدخل إلى الدور برسم قضاء الحوائج للنسوان والتصرف اعليهن والبيع والشراء لهن وإحضار ما يحتاج اليه من الأسواق وغيرهن افيعا يرجى الرجال والنساء بعجة ذلك ويجمعن بينهن
[4] واما الدلالة
لهي تبيع أسباب النساء من الأخفاف والخرق وغير ذلك. فتدخل اعليهن بما تبيعه لهن أو تبتاعه منهن ولا معقب عليها. فتنال فيه ماتريده وتوصل إليهن من هذا الوجه.
وأما: [5] القابلة
[6] والماشطة
[7] والحمامية
[8] والخافضة
[9] والطرقية(39)
[10] والحجامة:
افانهن يدخلن على النساء بحجة احتياجهن إليهن في أشغالهن، وعدم الانكار عليهن في تصريفهن، فيدخل الدخيل من قبلهن عليهن، لمن له ارض فيهن، ويندمج في أثناء ذلك ما يريدونه لمن شرعن لهت فيه.
فهذه الأصناف التي تدخل الدخيلة منها على النساء المساتير وإن لم اكن لهن نية في الفساد، فانهن يؤرون(40) على إفسادهن في الخلوة معهن وكثرة المباشرة لهن. واعلم أنت أنه قلما خلت قط امرأة عجوز، ممن تباشر الرجال وتعاملهم، مع امرأة صالحة إلا وأقسدتها بماتحدثها به عن بعلها
صفحہ 77