211

ورايت سنورا(46) بغى، وذلك اني حضرت مجلسا عند كاتب كبي ادايب، شاعر، ظريف، من اهل المغرب، فجرى ذكر البغاء، وكان الكاتب المذكور ممن يتهم بذلك، وقال هو نفسه: (سنور ي هذا بغى)، لسنوركان ابين أيدينا، فتعجبنا من ذلك واستبعدناه فأخذ أصل رازيانج(47) كان بين ايدينا، فصار يدخله في إسته ويخرجه والسنور يفجج ساقيه ويدير إسته وويرجع إليه التذان أ بفعله، فتعجبنا كلنا من هذا الاتفاق(48).

النوع الخامس

في مسائل بألت عنها فى هذا الشأن وأجبت عنهابالبيان اقال سهل بن مهيندار: اجتمعت يوما بوجه من وجوه المخنتين ببغداد و شيخ من شيوخها العلماء بشأنهم، الفقهاء في اسرارهم، البصراء رآه الحمار ايقن بالهلكة فقال في نفسه لاعملن الحيلة فان عشيت فهو المقصود ملان قلمن لها الدنب م كم الا الهد وهو حاصد ان فطلها اولم يدعيد فتقلع الحار ومشي فليلا قيد اله الذلب فقال: اهلا بمن جعلني الله تعالى رزقه. اعلم ايها الذئب انك ضيفي وقد اضفتك بنفسي.

ولا هله اعن عل منها . ومن كان مثلى كان مقصوده الشكبر لي حياته وهوته بقده دخلث حالدرع ل وكة لوبيلة وصلت الى ساقي واشير عليك بقلعها قبل ان تاكلني. فاني اخاف ان تشتبك في ملقل فتقلكه وتشتمنما بعد مموتي. فقال الذئب: لعمري لقد نصحت، ارنمي حافرك. فاندار له الحمار وعليه زب كذراع، فتعجب الذئب من ذلك واطال النظر إلى زب الحمار وقد نسي روحه بانر و ازا بالحمار قد شد رجله ورمحه رمحه بتر اسنانه كلها ومشم خرطومه فخت مغشيا العليه وهرب الحمار. فلما افاق الذئب لام نفسه وقال: كنت جزارأ صرت بيطارا وانا انظر واشتهي أير هذا الحمار وقالابو العيناء: اجتاز علي مخنث يعدو، فقلت له: إلى اين يا خراه قال: إلى اشاربك.

قل ابن الكرم بعا فى مجلس وكان به مخنث (قال4) ما في الدنها اعقل من القكرالم نها تطعيا ال لهاه العالم وفقصسق اشهى الشراب وتعطى الدرأهم وتطتة] انتهى، وأودنا الحكايات تبعأ النسخة ج (المحقق).

صفحہ 269