(أ) فاما الأقرع: فهو الذي له بيت نظيف حسن الفرش ، ولا شغل له الا الجمع فيه بين النسماء والرجال، غير أن الذين يجتمعون عنده ايتعارفون بأنفسهم قبل الاجتماع عنده، وإنما عليه المفزل لا غير اوإنما سمي الأقرع لأن منزله خال لا شيء فيه . وهذا فرسعه من الجدر: الريع.
(ب) اما الملآن : فهو الذي له منزل يحضر فيه امرأة مستحسنة، ثم اليدعو إليها من يبها(7) بها. وإنما سمي الملآن لأن مجلسه معمور. وهذا فرسعه من الجدر: النحفى.
[4] وأها التحسار
فهو أيضا نوعان، أحدهما يسمى: المدلس، والآخر يسمى: القطاة.
(أ) فاما المدلس: فهو الذي يجلس على دكاكين البزازين والتجار ثم ارض ويقول: (ما أطيب عيش الناس وما ألذ ما هم فيه! لقد أصبحت فلانة من أملح الناس وأحسنهم وأظرفهم، وليست غالية، بعد أن كانت ابخمسة دنانير رجعت إلى دينارين) ، ولا يزال يتحدث بهذا أو شبهه مع ام ان يتوهم فيه الانقياد له إلى أن يقرر معه حضور فلانة بنت فلان ، أو امرأة فلان بعينها، ويأخذ منه على ذلك قدرأ عظيما، ثم يحضرله امرأة رها، يبسعيها باسمها، يتواطأ معها على ذلك. وريما اختارها في قدر المسعاة ولحمها
(ب) واما القطاق: ففعله في السمسرة فعل المدلس إلا أنه يحضر التي وي ذكرها بعينها، ولهذا سمي "قطاة" لصدقه. فإن الناس يقولون في المثل الرجل الصادق: "هو أصدق من القطاة". وللسمسار من الجدر: التصف سواء كان مدلسا أو قطاة.
صفحہ 67