201

../kraken_local/image-251.txt

المكان وأبذلت له ما كان حاضرا معي من ذلك الوقت من الورق، فأجاب اعن ذلك. فكشف عن أير كأنه ذراع بكر(21) برأس كأنه رأس جروكلب فدفعه في دفعأ لم أشك عند حصوله في وتركه إياه في جوفي، كأنه فخذ صبي أو ساق ثور اولم يزل يوالي رهزه ودفعه في الواحد الذي عمله مقدار ثلاث ساعات ووما زاد، وأنا قد غشي علي وذهب عقلي من طيب نيكه وكثرة بقائه في وحرده(22) في بطني وطغيانه في جوفي، ثم صبه صبا وافرا غزيرا أحسست فؤادي وقد شربه وأعضائي وقد قبلته، ثم انتزعه مني وقد خراني ولم أعلم، وأدماني ولم أفطن. ولفرط شهوته واحتراق القلب بلذته لم أتأذ به اذلك اليوم. فلما هدأت غلمتي وفترت شهوتي آلمني وأنا في استرخاء لا اييضبط وانفتاح لا يسد ودم يسيل ولا يرقأ) . فوصفت له ما تستعمل النساء، عند افتراعهن(23)، من التفسل بالخمر والآس وما شابههما من المقبضات . وأعجبني وصفه لمعاني دائه فأردت مطاولته فقلت له: (وأمرك ان لا تعاود ذلك مرة أخرى) ، فقال لي : (إني على ما تراني من التألم بما اكوته، لحريص على معاودته لو رأيته . وكيف في عنه صبروفي نفسي من اذ لك الأمر الجليل النبيل عند لمحي له وقد أخرجه مني؟ شيء لا أنساه إلى الممات، من الطول الراجح على كل طول، والامتلاء والعرض الزائد على كل إمتلاء وعرض(24) . قد امتلا رأسه، وزاد انتفاخه، وعرض وجهه، وانقلبت روفه، وأبرزت أطواقه، وربا خرطومه، وكثر بريقه، وانفتح فمه، وخفا(25) القذاله، وكملت أوداجه، وظهرت أعكانه، وتعقدت عروقه، وورمت أحشاؤه وغيبت حواصله وغلاصمه، ولم ينعسه الفعل ولا كسله الحب ولا أذبل ه الفراغ بل أشده وصواه(26) وأهاجه وقواه. ولئن كان الألم، يا سيدي، قدا

صفحہ 259