11

نزهة الألباب في الألقاب

نزهة الألباب في الألقاب

تحقیق کنندہ

عبد العزيز محمد بن صالح السديري

ناشر

مكتبة الرشد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1409 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

(فصل) من لقب بِمَا يكرههُ لم يجز أَن يدعى بِهِ إِلَّا عِنْد قصد التَّعْرِيف بِهِ، ليتميز من غَيره بِغَيْر قصد ذمّ، قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: ثَنَا عَبدة بن عبد الرَّحِيم، سَأَلت عبد الله بن الْمُبَارك عَن الرجل يَقُول: حميد الطَّوِيل، وَحميد الْأَعْرَج، فَقَالَ: إِذا أَرَادَ صفته وَلم يرد عَيبه فَلَا بَأْس. وَقَالَ الْأَثْرَم: سَمِعت أَحْمد سُئِلَ عَن الرجل يعرف بلقبه، قَالَ: إِذا لم يعرف إِلَّا بِهِ جَازَ، ثمَّ قَالَ: الْأَعْمَش إِنَّمَا يعرفهُ النَّاس بِهَذَا، فسهل فِي مثله إِذا اشْتهر بِهِ. وَسُئِلَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: هَل فِيهِ غيبَة لأهل الْعلم؟ قَالَ: لَا، وَرُبمَا سَمِعت شُعْبَة يَقُول ليحيى بن سعيد: يَا أَحول، مَا تَقول فِي كَذَا؟ .

1 / 45