بكم الْبَحْر﴾، وَفِي الدُّخان: ﴿مَا خلقناهما إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " مَعَ "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الذاريات: ﴿فَتَوَلّى بركنه﴾، أَي مَعَ جنده.
وَالْخَامِس: بِمَعْنى " فِي "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿بِيَدِك الْخَيْر﴾ .
وَالسَّادِس: بِمَعْنى " عَن "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وتقطعت بهم الْأَسْبَاب﴾، وَفِي الْفرْقَان: ﴿فَسئلَ بِهِ خَبِيرا﴾ .
وَالسَّابِع: (بِمَعْنى " بعد ")، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿فأثابكم غما بغم﴾ .
وَالثَّامِن: بِمَعْنى " عِنْد "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿والمستغفرين بالأسحار﴾ .
وَالتَّاسِع: بِمَعْنى " إِلَى "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿مَا سبقكم بهَا من أحد من الْعَالمين﴾ .
والعاشر: بِمَعْنى على، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿لَو تسوى بهم الأَرْض﴾ .
وَالْحَادِي عشر: بِمَعْنى المصاحبة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿وَقد دخلُوا بالْكفْر وهم قد خَرجُوا بِهِ﴾ .