11

نزہت آئین

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایڈیٹر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

پبلشر کا مقام

لبنان/ بيروت

علاقے
عراق
سلطنتیں
عباسی
وَقد عد بَعضهم الْآيَة الَّتِي فِي يُوسُف، من قسم الاسْتِغْفَار، وَجعل الَّتِي فِي هود وَفِي نوح بِمَعْنى التَّوْحِيد، فَيكون الْبَاب على قَوْله من أَقسَام الثَّلَاثَة.
(٦ - بَاب الأسف)
الأسف: الْحزن الشَّديد على الشَّيْء والتلهف عَلَيْهِ.
قَالَ ابْن فَارس: يُقَال: أسفت آسَف آسفا، إِذا لهفت والأسف: الغضبان.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الأسف على فِي الْقُرْآن وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْحزن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العأراف: ﴿وَلما رَجَعَ مُوسَى إِلَى قومه غَضْبَان أسفا﴾، وَمثله: ﴿يَا أسفى على يُوسُف﴾ .
وَالثَّانِي: الْغَضَب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم﴾، أَي: أغضبونا.
(٧ - بَاب أصبح)
الأَصْل فِي أصبح: إِدْرَاك الصَّباح للمصبح، وَيُقَال: أصبح، إِذا أوقد الْمِصْبَاح.

1 / 91